قصتنا
كان عام 1960 ذروة معاناة المرأة من العنف والتمييز الجنسي.
وبسبب التمييز الكبير ضد المرأة في ذلك العام، تم إنشاء يوم عالمي للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة. وفي نفس العام، ظهرت امرأة مصرية أخرى، السيدة ماري ناشد، التي ألهمت أقاربها بتحويل مرسمها إلى ورشة كبيرة.
ورشة عمل لإنتاج الملابس، بمشاركة الأسرة بأكملها. تم تسمية Viva على اسم أخت ماري ناشد الصغيرة فيكتوريا. خلال سنوات العمل والرغبة الحقيقية في إحداث فرق في صناعة الأزياء، ليس فقط محليًا، بل ودوليًا أيضًا، نجحت الشركة في الحصول على أول طلب تصدير إلى بولندا بـ 60.000 قطعة، بمشاركة كبيرة من زوج ماري ناشد أمين مسعود.
انضم ابنهما "بولس مسعود" إلى الشركة بعد إكماله دورات خاصة في مجال الأزياء وصناعة الملابس في مركز تصميم الأزياء (FDC).
مع توسع الشركة ورغبة في التطوير منذ نشأتها، تعاقدت الشركة مع خبير أمريكي يدعى ويليام إيجمان لتدريبها على تقنيات رسم المقاسات القياسية وصناعة الباترونات. ولأن الحياة مليئة بالصعود والهبوط، اضطرت فيفا إلى إلغاء مشروع مصنعها الجديد في مدينة العبور، أثناء الأزمة الاقتصادية التي أثرت على العالم أجمع بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. ولكن الطموح والأمل تجددا في عام 2003.
تم إنشاء أول مصنع لشركة فيفا وبعد 10 سنوات وتحديداً في عام 2013 تم افتتاح المصنع الحالي بالقاهرة الجديدة لينضم إلى الأسرة العاملة.
بحلول عام 2016، تمكنت VIVA من اكتساب ثقة المؤسسات العالمية، وحصلت فيفا على أول شهادة ISO 9001، ونجحت التعاونيات الدولية، وتم ترشيح فيفا في عام 2019 من قبل IMC للانضمام إلى برنامج Gtex، وهو مشروع يديره مركز التجارة الدولية في جنيف لإعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة المختارة لتصدير العلامة التجارية، حتى وصلت أجيال متعاقبة من فيفا إلى الجيل الحالي بقيادة مارك، ابن بولس أمين، وحفيد السيدة ماري ناشد، الذي ناشد بإلهام القصة التي لا تزال مستمرة.
رؤيتنا
نسعى إلى أن نكون أول خيار مستدام لتصنيع الملابس للمنتجات عالية الجودة محليًا ودوليًا
مهمتنا
خدمة عملائنا باستمرار من خلال استخدام عقود من الخبرة لدينا، وتوفير الجودة المطلوبة من الملابس المنزلية وملابس الاسترخاء، وتنفيذ تقنيات جديدة، إلى جانب دعم المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية